اشار الوزير السابق روجيه ديب في حديث اذاعي الى ان "مشكلة الرئاسة بدأ تلوح بالافق منذ اقر مكتب مجلس النواب الحضور لانتخاب رئيس بعد الجلسة الاولى بوجوب تأمين انصاب الثلثين وهذا ليس موجود في الدستور لكن برر وكان له تفسيرا دستوريا، ومنذ لك الوقت مر الامر وبدأت المشكلة لانه حينها كان يجب التفكير كيف نمنع التعطيل وهكذا اراد المشترع بأن يقضي بالتصويت في الدورات التي تلي الدورة الاولى
الان تطبيق للدستور غير مكتوب والذي ينحى بالدستور الى كونفدرالية طوائف دون ان تكتمل بمستلزمات عملية لتشغيل هذا النظام".
وذكر ديب بأن "الجميع يلجأ لبكركي عند المشاكل ولكن لا احد يستمع لنصائحها وذلك بعد كل ما قامت به بكركي لانشاء لبنان كبير مسالة اخرى".
من جهة اخرى، ابدى ديب خشيته من "المبادرات الاوروبية او الاميركية بموضوع منح المساعدات للاجئين السوريين وما يقومون به ان يعطوا اموالا مهما كانت طائلة على ان ينأوا بانفسهم عن تحمل اعباء هذه الازمة واستقبال اللاجئين"، موضحاً انه "لا شرط على انسانيتنا في لبنان، فنحن لا نستطيع ان نحمل احرب لاطفال النازحين والامهات والمشردين لا انسانيا ولا وطنيا ولا قوميا ولا فرديا مع كل ما ننبه منه من خطر التوطين بل ان نأخذ المساعدات لاننا بحاجة لها ولنساعد الضيع والهيئات المجتمعية واللاجئين ولكن الا نتخدر بالاموال وننسى كل شيء وان نتذكر ان من حق هؤلاء اللاجئين العودة الى وطنهم عند انتهاء الحرب"، لافتاً الى "وجود مخاوف من اعادة تموضع الوجود السوري في لبنان وان بطريقة جديدة وما تقوم به الدول الكبرى في سوريا تصنع فييتنام وكوريا وافغانستان جديدة".